يُعد علاج العمود الفقري بدون جراحة خيارًا مميزًا للمرضى الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة أو إصابات العمود الفقري. يعتمد هذا النهج على تقنيات حديثة تهدف إلى تخفيف الألم وتحسين الوظائف الحركية دون الحاجة إلى التدخل الجراحي. من أبرز الطرق المستخدمة العلاج الطبيعي، حيث تُستَخدم التمارين المخصصة لتقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري وزيادة مرونته. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاعتماد على الحقن الموضعية التي تحتوي على مواد مضادة للالتهاب لتقليل التورم وتخفيف الألم. تُستخدم أيضًا تقنيات مثل التردد الحراري والأشعة التداخلية لتقليل الضغط على الأعصاب المتضررة. هذه العلاجات تساعد المرضى على استعادة جودة حياتهم بشكل سريع وآمن مقارنة بالجراحة التي قد تتطلب وقتًا أطول للتعافي. يُنصح المرضى بمراجعة المتخصصين لتحديد الطريقة المناسبة لحالتهم.
التشخيص بالأشعة التداخلية يُعد ثورة في مجال الطب الحديث، حيث يتيح فحص الأمراض بدقة عالية وبتدخل أقل. تُجرى هذه التقنية باستخدام أدوات دقيقة تساعد في تحديد مواضع الإصابة أو الأورام دون الحاجة إلى الجراحة. يعتمد الأطباء على التصوير بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لتوجيه الأدوات الدقيقة إلى المناطق المستهدفة، مما يضمن الحصول على عينات دقيقة من الأنسجة أو تقييم حالة الأعضاء الداخلية بشكل أكثر أمانًا. تُستخدم الأشعة التداخلية في تشخيص مجموعة واسعة من الحالات، مثل الأورام، الالتهابات المزمنة، وأمراض الأوعية الدموية. هذه التقنية لا تقلل فقط من مضاعفات الإجراءات التقليدية، بل تُوفر راحة أكبر للمريض وتقلل فترة التعافي. بفضل دقتها وفعاليتها، أصبحت الأشعة التداخلية خيارًا مفضلًا لدى العديد من الأطباء لتحديد خطط العلاج المثلى.