تُعد الدوخة وعدم الاتزان من الأعراض الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وقد تكون مؤقتة وبسيطة أو دليلاً على وجود مشكلة صحية أعمق. لفهم هذه الحالة بشكل أفضل، من المهم التعرّف على اسباب الدوخة وعدم الاتزان وعلاجها.
الدوخة هي شعور بالدوار أو الإحساس بأن الرأس خفيف أو أن الشخص سيفقد وعيه.
عدم الاتزان هو شعور بفقدان التوازن والثبات، وقد يرافقه ميل للسقوط أو الشعور بأن الأرض غير مستقرة.
غالبًا ما ترتبط الحالتان ببعضهما، ويمكن أن يكون لهما تأثير كبير على حياة الفرد اليومية.
داء منيير: اضطراب في الأذن الداخلية يسبب نوبات دوخة، طنين، وفقدان سمع.
الدوار الوضعي الانتيابي الحميد (BPPV): يحدث نتيجة تحرك بلورات الكالسيوم في الأذن الداخلية، ما يؤثر على الإحساس بالتوازن.
التهاب العصب الدهليزي أو التهاب الأذن الوسطى.
انخفاض الضغط المفاجئ قد يؤدي إلى دوخة عند الوقوف بسرعة.
مثل اضطرابات النبض أو ضعف عضلة القلب، والتي تؤثر على ضخ الدم إلى الدماغ.
نقص الحديد أو الفيتامينات مثل B12 يؤثر على وصول الأوكسجين إلى الدماغ.
يحدث غالبًا مع مرضى السكري أو عند الصيام لفترات طويلة.
القلق المزمن قد يسبب أعراضًا جسدية مثل الدوخة.
مثل خشونة الفقرات أو الضغط على الأعصاب الشوكية.
الفحص السريري وتقييم التوازن.
اختبارات الأذن الداخلية (مثل اختبار ENG).
تحاليل الدم للكشف عن الأنيميا أو مشاكل في الغدة الدرقية.
تخطيط القلب أو رسم المخ حسب الحاجة.
في حال وجود داء منيير أو BPPV، يتم وصف تمارين أو أدوية مخصصة.
لعلاج فقر الدم: تناول مكملات الحديد أو الفيتامينات.
لمشاكل القلب أو الضغط: تعديل الأدوية أو النظام الغذائي.
مثل مضادات الدوار (Meclizine، Betahistine).
أدوية مهدئة للقلق إذا كان السبب نفسياً.
تمارين إعادة تأهيل التوازن خاصة لمشاكل الأذن الداخلية.
تناول وجبات منتظمة.
تجنّب الوقوف المفاجئ.
الراحة وتجنّب القلق والتوتر.
إذا كانت الدوخة مفاجئة وشديدة.
في حال فقدان الوعي أو صعوبة في الكلام أو الرؤية.
إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تكررت بشكل مزعج.
ختامًا، الدوخة وعدم الاتزان ليستا بالضرورة علامات على مرض خطير، لكن إهمالهما قد يؤدي إلى مضاعفات. التشخيص الدقيق والعلاج المناسب كفيلان بتحسين جودة حياة المصاب والتقليل من تكرار هذه النوبات.