فقدان السمع العميق قد يشكل عائقًا كبيرًا أمام التواصل والحياة اليومية، خاصة عندما لا تكون أجهزة السمع التقليدية كافية. وهنا تأتي عملية زراعة قوقعة الاذن الالكترونية كحل فعّال وناجح، يُعيد الصوت لمن ظن أنه فقده إلى الأبد. مع التقدم الطبي، أصبحت هذه العملية تمثل بصيص أمل حقيقي للأطفال والكبار على حد سواء.
زراعة القوقعة هي عملية جراحية يتم فيها زرع جهاز إلكتروني داخل الأذن الداخلية (القوقعة)، لتحفيز العصب السمعي مباشرة وتجاوز الخلايا التالفة التي تعيق السمع. يتكون الجهاز من جزأين:
جزء داخلي يتم زرعه جراحياً خلف الأذن وتحت الجلد.
جزء خارجي يُرتدى خلف الأذن ويشمل ميكروفونًا ومعالجًا صوتيًا.
تناسب زراعة القوقعة:
الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع حسي عصبي شديد إلى عميق في كلا الأذنين.
من لا يستفيدون بشكل كافٍ من أجهزة السمع التقليدية.
الأطفال الذين يولدون بفقدان سمع عميق (يفضّل قبل سن 5 سنوات لتحسين فرص تطوير اللغة والنطق).
البالغين الذين فقدوا سمعهم بعد اكتساب اللغة.
استعادة القدرة على سماع الأصوات اليومية.
تحسين الفهم اللفظي ومهارات النطق، خاصة عند الأطفال.
تعزيز فرص التعليم والتواصل الاجتماعي.
تقليل العزلة النفسية والاجتماعية المرتبطة بفقدان السمع.
سهولة أكبر في استخدام الهواتف ومتابعة المحادثات.
تقييم شامل للحالة من خلال اختبارات سمع وفحوصات طبية.
إجراء الجراحة تحت التخدير العام وتستغرق حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات.
فترة التعافي قصيرة نسبيًا، ويُفعل الجهاز الخارجي بعد عدة أسابيع من الجراحة.
التأهيل السمعي ضروري بعد التفعيل، ويشمل جلسات تدريب لفهم الأصوات وتحسين التواصل.
في مركزنا، بإشراف نخبة من الأطباء المتخصصين، نقدم:
تقييم شامل لتحديد أهلية المريض للعملية.
تعاون مع أفضل الجراحين المتخصصين في زراعة القوقعة.
متابعة طبية دقيقة بعد العملية.
برمجة احترافية للقوقعة الإلكترونية وفق احتياج كل مريض.
جلسات تأهيل سمعي ولغوي للأطفال والبالغين.
خبرة طويلة في مجال السمعيات والتأهيل بعد الزراعة.
أجهزة قوقعة معتمدة من أفضل الشركات العالمية.
فريق متكامل من الأطباء والأخصائيين لضمان أعلى جودة رعاية.
دعم مستمر لك ولأسرتك في كل خطوة من خطوات العلاج.
إذا كنت أو أحد أفراد عائلتك تعاني من فقدان سمع عميق، لا تتردد في اتخاذ الخطوة الأولى. زراعة القوقعة قد تكون الحل الذي يفتح لك أبواب السمع من جديد، ويمنحك حياة مليئة بالتواصل والثقة.