تُعد الجراحة الميكروسكوبية من أحدث التطورات في عالم الطب الحديث، وهي تقنية دقيقة تسمح للأطباء بإجراء عمليات جراحية من خلال شقوق صغيرة باستخدام أدوات متطورة وعدسات مكبرة، مما يتيح رؤية التفاصيل الدقيقة داخل الجسم والتعامل معها دون الإضرار بالأنسجة المحيطة.
الجراحة الميكروسكوبية تُستخدم اليوم في العديد من التخصصات مثل جراحات العمود الفقري، المخ والأعصاب، الأنف والأذن والحنجرة، وعمليات الأوعية الدقيقة، وذلك لما توفره من دقة عالية وتقليل لمخاطر الجراحة التقليدية.
هي إجراء جراحي يتم باستخدام ميكروسكوب جراحي يُظهر للأطباء تفاصيل دقيقة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، مما يساعد على تنفيذ الجراحة بأعلى مستوى من الدقة، مع الحفاظ على سلامة الأنسجة المحيطة وتقليل فرص حدوث مضاعفات.
تُستخدم في العديد من الحالات، مثل:
علاج الانزلاق الغضروفي وضغط الأعصاب.
إزالة الأورام الدقيقة في المخ أو العمود الفقري.
إصلاح الأوعية الدقيقة أو الأعصاب المتضررة.
بعض جراحات العقم ودوالي الخصية.
جراحات الأذن الدقيقة واستعادة السمع.
فتحات صغيرة وندوب غير ملحوظة.
ألم أقل بعد العملية.
تقليل احتمالية النزيف أو العدوى.
فترة تعافي قصيرة نسبيًا.
دقة أعلى في استهداف الأنسجة المتضررة فقط.
يقرر الطبيب استخدام هذه التقنية إذا كانت الحالة تتطلب دقة عالية أو إذا لم تنجح العلاجات الأخرى، وتُعد خيارًا آمنًا في حالات الإصابات الدقيقة أو الأمراض المزمنة التي تؤثر على الأعصاب أو الأنسجة الحساسة.
الجراحة الميكروسكوبية تُقدم بديلاً فعالًا وآمنًا للجراحة التقليدية في كثير من الحالات، حيث تقلل من الألم وتُسرّع الشفاء مع الحفاظ على دقة العلاج. إذا كنت تعاني من مشكلة صحية دقيقة، تحدث مع طبيبك لمعرفة ما إذا كانت هذه التقنية تناسب حالتك.