تعاني نسبة كبيرة من الناس من مشكلات في الغضاريف، خصوصًا غضروف الفقرات القطنية والعنقية. مع تطور الطب، أصبح بالإمكان علاج بعض حالات الانزلاق الغضروفي من دون جراحة تقليدية، باستخدام تقنية الليزر. هذا النوع من العلاج يُعرف باسم "تبخير الغضروف بالليزر"، وهو إجراء طفيف التدخل يجرى تحت التخدير الموضعي.
هي تقنية علاجية يتم فيها استخدام الليزر لتبخير جزء من نواة الغضروف المتضخم، مما يقلل الضغط على الأعصاب المحيطة. يتم ذلك من خلال إبرة دقيقة تدخل إلى مكان الغضروف تحت توجيه الأشعة، دون الحاجة إلى فتح جراحي.
لا حاجة للتخدير العام.
خروج المريض في نفس اليوم.
ألم أقل بعد العملية.
لا توجد ندوب جراحية كبيرة.
فترة تعافٍ قصيرة مقارنة بالجراحة المفتوحة.
يتم تشخيص الحالة بدقة باستخدام الأشعة مثل الرنين المغناطيسي.
تحت التخدير الموضعي، يُدخل الطبيب إبرة دقيقة إلى موقع الغضروف.
يُوجه الليزر عبر الإبرة لتقليص حجم نواة الغضروف.
تُسحب الإبرة ويخرج المريض بعد وقت قصير من الملاحظة.
من يعانون من انزلاق غضروفي بسيط أو متوسط.
من لم تنجح معهم العلاجات الدوائية أو العلاج الطبيعي.
من لا يعانون من ضيق حاد في القناة العصبية أو تلف متقدم في الأعصاب.
تتراوح تكلفة العملية حسب المستشفى والطبيب وعدد الفقرات المصابة، وغالبًا ما تبدأ من 30 ألف جنيه مصري وقد تصل إلى 80 ألف جنيه. السعر يشمل عادة الفحوصات والإقامة ليوم واحد.
يُنصح بالراحة لبضعة أيام.
تجنب المجهود العنيف لفترة قصيرة.
المتابعة مع الطبيب ضرورية لتقييم التحسن.
يمكن العودة للعمل بعد أسبوع تقريبًا إذا لم تكن هناك مضاعفات.
تُظهر الإحصائيات أن نسبة التحسن بعد تبخير الغضروف بالليزر تصل إلى 80% في الحالات المناسبة. لكن يجب الانتباه إلى أن هذه التقنية لا تصلح لكل المرضى، ويعتمد نجاحها بشكل كبير على دقة التشخيص واختيار الحالة المناسبة.
أصبحت عملية الغضروف بالليزر في مصر خيارًا مثاليًا للعديد من المرضى الذين يرغبون في علاج فعال وآمن دون خوض تجربة الجراحة التقليدية. ومع ارتفاع مستوى الكفاءة الطبية في مصر، بات هذا النوع من الإجراءات متاحًا بشكل واسع في كبرى المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة.