خشونة الرقبة من المشكلات الشائعة الناتجة عن تآكل الفقرات والغضاريف العنقية، وهي تسبب آلامًا مستمرة، وتيبسًا في الحركة، وأحيانًا تنميلًا يمتد إلى الذراعين. يعتمد افضل دواء لعلاج خشونة الرقبة على مزيج من الأدوية التي تستهدف الألم، الالتهاب، وتشنج العضلات، بالإضافة إلى تعديل نمط الحياة والعلاج الطبيعي.
تشمل أدوية مثل إيبوبروفين، ديكلوفيناك، ونابروكسين.
تساعد هذه الأدوية على تقليل الالتهاب وتسكين الألم المصاحب لحركة الرقبة.
لكن يجب الحذر من استخدامها لفترات طويلة بسبب آثارها الجانبية على المعدة والكلى.
مثل الباراسيتامول، وهو آمن للمعدة ومناسب للآلام الخفيفة إلى المتوسطة.
يفضل استخدامه لمن لا يستطيعون تناول مضادات الالتهاب.
تُستخدم لتخفيف التقلصات العضلية التي تزيد من ألم الرقبة.
من الأدوية المعروفة في هذا المجال: إبيريسون، تولبيريسون، وباكلوفين.
يُستخدم هذا النوع من الأدوية لفترة قصيرة لتجنب التأثيرات الجانبية على الجهاز العصبي.
في حالة وجود ضغط على الأعصاب العنقية، يمكن أن يشعر المريض بوخز أو تنميل في الأطراف العلوية.
هنا تُستخدم أدوية مثل جابابنتين أو بريجابالين، وهي تساعد على تهدئة الإشارات العصبية المؤلمة.
مثل أميتريبتيلين، وتُستخدم في حالات الألم المزمن، خصوصًا عندما يؤثر الألم على النوم.
لها فاعلية جيدة في تحسين نوعية النوم وتقليل الشعور بالألم المزمن.
قد يُستخدم على شكل أقراص أو حقن في الحالات الشديدة لتقليل الالتهاب بشكل سريع.
لكن لا يُنصح باستخدامه إلا تحت إشراف طبي ولوقت قصير.
تناول مضاد التهاب صباحًا مع مرخٍ للعضلات.
تناول مسكن خفيف مثل الباراسيتامول في المساء.
إذا وُجدت أعراض عصبية، يمكن إضافة دواء لتسكين الأعصاب.
لتحسين النوم، يُضاف قرص مسائي من مضاد اكتئاب بجرعة منخفضة.
ممارسة تمارين الإطالة الخاصة بالرقبة.
تجنب الجلوس أو استخدام الهاتف لفترات طويلة.
استخدام وسادة طبية لتثبيت الرقبة أثناء النوم.
عمل كمادات دافئة لتخفيف التقلصات.
علاج خشونة الرقبة لا يعتمد على دواء واحد، بل على خطة علاجية متكاملة تشمل أنواعًا متعددة من الأدوية حسب الأعراض، إلى جانب تعديلات في نمط الحياة. التشخيص الدقيق هو الخطوة الأهم لاختيار العلاج المناسب لكل حالة.