أمراض العمود الفقري من أكثر المشكلات الصحية التي تؤثر على جودة الحياة، وتتراوح ما بين الانزلاق الغضروفي، وتضيق القناة العصبية، إلى الأورام والإصابات. ومع تطور الطب، ظهرت الجراحة الميكروسكوبية للعمود الفقري كبديل دقيق وفعّال عن الجراحات التقليدية، حيث تُجرى باستخدام أدوات متناهية الصغر ومنظار جراحي، ما يقلل من الأضرار على الأنسجة المحيطة ويسرّع التعافي.
هي نوع من الجراحات الدقيقة يتم فيها استخدام المجهر الجراحي (الميكروسكوب) وأدوات خاصة لرؤية وعلاج مشكلات العمود الفقري من خلال شقوق صغيرة جدًا. تساعد هذه التقنية في علاج الانزلاقات الغضروفية، الضغط على الأعصاب، وبعض التشوهات أو الأورام، مع تقليل الألم وفترة النقاهة.
الانزلاق الغضروفي القطني أو العنقي
تضيق القناة الشوكية
الضغط على الأعصاب الشوكية
الأورام الشوكية الحميدة
بعض حالات الكسور أو التشوهات في الفقرات
تدخل جراحي محدود
يتم من خلال فتحات صغيرة دون الحاجة إلى شق جراحي كبير.
ألم أقل بعد العملية
بسبب تقليل الأضرار للأنسجة والعضلات المحيطة.
فترة نقاهة قصيرة
يمكن للمريض العودة للحركة الطبيعية خلال أيام معدودة.
نتائج دقيقة وآمنة
بفضل التكبير العالي للمجهر الجراحي، يتم تحديد الأعصاب والهياكل بدقة متناهية.
تقليل نسبة العدوى والمضاعفات
بفضل قصر مدة الجراحة وتقليل فتح الجلد.
تخدير المريض (كلي غالبًا).
إحداث شق صغير لا يتجاوز 2-3 سم.
استخدام الميكروسكوب الجراحي لتكبير الرؤية.
إزالة الجزء الضاغط على العصب أو إصلاح التلف.
إغلاق الجرح دون الحاجة لخياطة عميقة أو معدنية.
رغم أن هذه التقنية آمنة ومفيدة، إلا أنها ليست مناسبة لكل الحالات. يحدد الطبيب المختص مدى ملاءمتها بناءً على:
شدة الحالة ومدى الضرر
نوع الإصابة أو المرض
عمر المريض وحالته الصحية العامة
استجابة الجسم للعلاج التحفظي قبل الجراحة
تُعد الجراحة الميكروسكوبية للعمود الفقري طفرة طبية في مجال علاج أمراض العمود الفقري. فهي تمثل حلاً فعالًا وموثوقًا بأقل تدخل جراحي، مع تعافٍ أسرع ونتائج ممتازة. ومع ذلك، يبقى تقييم الطبيب المتخصص هو العامل الحاسم في اتخاذ القرار المناسب للعلاج.