تُعد مشاكل الغضروف، سواء في الظهر أو الرقبة أو الركبة، من أكثر المشكلات الشائعة التي تؤثر على الحركة وجودة الحياة. ولحسن الحظ، أصبح من الممكن اليوم اللجوء إلى علاج الغضروف بدون جراحة في كثير من الحالات، باستخدام تقنيات غير تدخلية تعتمد على التقدم الطبي والتكنولوجي.
ليس كل مريض بحاجة إلى عملية جراحية. في حالات الانزلاق الغضروفي أو التآكل الخفيف إلى المتوسط، يمكن الاكتفاء بالعلاجات التحفظية التي تهدف لتقليل الألم وتحسين الحركة، دون المساس بالأنسجة أو إجراء شق جراحي.
يتضمن تمارين لتقوية العضلات المحيطة بالغضروف وتحسين مرونة المفصل، مما يخفف الضغط على الغضروف المتضرر.
مثل حقن الكورتيزون أو البلازما (PRP)، والتي تُقلل من الالتهاب وتساعد على التئام الأنسجة المتضررة.
إجراء غير جراحي يستخدم موجات حرارية لتسكين العصب المسبب للألم، ويُستخدم بكفاءة في علاج الغضروف العنقي والقطني.
حيث يتم حقن غاز الأوزون في المنطقة المصابة لتقليل الالتهاب وتخفيف الضغط عن الأعصاب المحيطة.
فقدان الوزن، تحسين الجلسة، تقليل الأنشطة التي تزيد الضغط على المفصل، جميعها خطوات هامة في خطة العلاج.
تقليل وقت التعافي
تجنّب المضاعفات الجراحية
الحفاظ على مرونة العمود الفقري أو المفصل
تكاليف أقل مقارنة بالعمليات
إذا فشلت الطرق غير الجراحية بعد عدة أشهر، أو ظهرت مضاعفات عصبية مثل فقدان الإحساس أو ضعف الحركة، فقد تكون الجراحة هي الحل الأفضل.
يُعد علاج الغضروف بدون جراحة خيارًا آمنًا وفعّالًا للعديد من المرضى، ويعتمد نجاحه على التشخيص الدقيق، التزام المريض بالعلاج، ومتابعة الطبيب المختص. لا تتردد في طلب رأي طبي ثانٍ قبل اتخاذ قرار الجراحة.