يعاني الكثير من الأشخاص من آلام الظهر أو الرقبة الناتجة عن مشكلات الغضاريف، مثل الانزلاق الغضروفي. في السابق، كان العلاج الجراحي هو الحل الأساسي، لكن اليوم أصبح علاج الغضروف بدون جراحة ممكنًا بفضل التقدم في الطب الحديث والتقنيات العلاجية المتطورة.
في أغلب الحالات، لا تكون الجراحة ضرورية إلا إذا فشلت الحلول الأخرى. يمكن علاج معظم حالات الغضروف التي لا تؤثر بشدة على الأعصاب أو تسبب ضعفًا حركيًا باستخدام وسائل غير جراحية، خاصة إذا تم التشخيص مبكرًا.
العلاج الطبيعي
من أبرز الطرق وأكثرها فعالية، حيث يتم تقوية العضلات المحيطة بالفقرات لتقليل الضغط على الغضروف وتحسين الحركة.
العلاج الدوائي
يشمل استخدام مسكنات الألم، مضادات الالتهاب، وباسطات العضلات لتخفيف الأعراض والسيطرة على الالتهاب.
الحقن الموضعية
مثل حقن الكورتيزون، والتي تُعطى حول العصب المضغوط لتخفيف التورم وتقليل الألم.
التمارين العلاجية
يقوم الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي بتحديد تمارين خاصة لتحسين مرونة العمود الفقري وتحفيز الشفاء.
العلاج بالتردد الحراري
تقنية حديثة يتم فيها استخدام موجات حرارية دقيقة لتقليل الإشارات العصبية المسببة للألم دون أي تدخل جراحي.
العلاج بالحجامة أو الطب البديل
في بعض الحالات، يمكن أن تساعد تقنيات الطب التكميلي في تقليل الألم وتحسين الحالة العامة، لكنها لا تغني عن العلاج الطبي.
تجنب حمل الأوزان الثقيلة أو الحركات المفاجئة.
الالتزام ببرنامج العلاج الطبيعي بدقة.
اتباع نمط حياة صحي مع التغذية السليمة.
الحفاظ على الوزن المثالي لتقليل الضغط على العمود الفقري.
إذا لم تنجح طرق علاج الغضروف بدون جراحة في تقليل الألم خلال فترة من 6 إلى 8 أسابيع، أو إذا حدثت مضاعفات مثل ضعف الأطراف أو فقدان الإحساس، فقد يكون الحل الجراحي هو الخيار الأنسب بعد استشارة الطبيب.