في السنوات الأخيرة، أصبح الطب يركز بشكل أكبر على العلاجات الدقيقة وغير الجراحية لتقليل الألم وتحسين جودة حياة المرضى. من أبرز هذه العلاجات تقنية التردد الحراري، التي حققت نتائج مميزة في علاج العديد من حالات الألم المزمن، خاصة في الظهر والمفاصل.
ماهو التردد الحرارى هو إجراء طبي غير جراحي يعتمد على إرسال موجات حرارية دقيقة عبر إبرة موجهة إلى الأعصاب التي تنقل الإحساس بالألم، وذلك باستخدام جهاز خاص. تؤدي هذه الحرارة إلى تعطيل وظيفة العصب لفترة معينة دون التأثير على بقية الأعصاب أو الأنسجة المحيطة.
آلام العمود الفقري المزمنة
آلام الرقبة أو أسفل الظهر
التهاب المفاصل خاصة مفصل الركبة أو الحوض
الانزلاق الغضروفي في حالات محددة
عرق النسا في بعض المرضى
إجراء بسيط دون الحاجة لجراحة
يتم تحت تأثير التخدير الموضعي
لا يحتاج إلى فترة نقاهة طويلة
يخفف الألم بفعالية لفترة تمتد من أشهر إلى عام أو أكثر
يمكن تكراره عند الحاجة
يُحدد مكان العصب المُسبب للألم بواسطة الأشعة
يُدخل الطبيب إبرة دقيقة تحت الجلد حتى تصل لمكان العصب
يُطلق التردد الحراري بدقة لعدة ثوانٍ
يُراقب المريض لبعض الوقت ثم يعود إلى منزله في نفس اليوم
نعم، يُعد التردد الحراري من الإجراءات الآمنة التي تُجرى بشكل واسع، بشرط أن يتم تقييم الحالة جيدًا من قِبل الطبيب المختص. ولا تُستخدم هذه التقنية في جميع أنواع الألم، بل تُخصص فقط للحالات التي ثبت أنها تستجيب لها.
إذا كنت تعاني من ألم مزمن لم يتحسن بالأدوية أو العلاج الطبيعي، فقد يكون التردد الحراري خيارًا فعالًا لتخفيف الألم وتحسين الحركة دون الحاجة إلى تدخل جراحي. استشارة الطبيب المختص هي الخطوة الأولى لتحديد مدى ملاءمة هذا الإجراء لحالتك.