طنين الأذن هو شعور بسماع صوت غير موجود في البيئة المحيطة، مثل صفير، أزيز، أو خفقان داخل الأذن. وعلى الرغم من أن معظم الحالات تكون بسيطة أو مؤقتة، إلا أن هناك حالات معينة قد يشير فيها الطنين إلى وجود مشكلة صحية تحتاج إلى تدخل طبي فوري.
هو صوت يسمعه المريض فقط دون وجود مصدر خارجي حقيقي. قد يكون:
مستمرًا أو متقطعًا
في أذن واحدة أو الاثنتين
مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضعف السمع أو الدوخة
في كثير من الحالات، يكون الطنين:
مؤقتًا بعد التعرض لضوضاء عالية
ناتجًا عن التهابات الأذن
مرتبطًا بالإجهاد أو قلة النوم
عرضًا جانبيًا لبعض الأدوية
وغالبًا ما يزول الطنين في هذه الحالات تلقائيًا دون تدخل.
قد يُعد الطنين مؤشرًا على مشكلة صحية خطيرة في الحالات التالية:
إذا حدث فقدان في السمع مع الطنين، خصوصًا في أذن واحدة، فقد يكون الأمر مرتبطًا بمشكلة في العصب السمعي أو الأذن الداخلية.
قد يشير هذا النوع إلى اضطرابات في الأوعية الدموية أو ارتفاع في ضغط الدم داخل الجمجمة.
الطنين الذي يستمر لأكثر من أسبوعين دون تحسن يحتاج لتقييم طبي شامل.
هذه الأعراض قد تدل على اضطراب دهليزي أو مشكلة في الأذن الداخلية، مثل مرض منيير.
إذا كان الطنين في أذن واحدة فقط وبدون سبب واضح، قد يشير ذلك إلى ورم بسيط في العصب السمعي أو ضغط غير طبيعي في الأذن.
استشر طبيب أنف وأذن وحنجرة متخصص
أخبر الطبيب إذا كنت تتناول أدوية معينة
أجرِ فحص سمع وأشعة إذا طلب منك ذلك
لا تهمل الطنين إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى
العلاج يعتمد على السبب، وقد يشمل:
علاج التهابات الأذن أو انسدادها
تغيير نوع الأدوية
استخدام سماعات طبية في حال وجود ضعف سمع
العلاج السلوكي للتعامل مع الطنين المزمن
في بعض الحالات، التدخل الجراحي إذا كان السبب وعائيًا أو ورميًا
طنين الأذن في كثير من الحالات ليس خطيرًا، لكنه قد يكون عرضًا لحالة صحية تستدعي الفحص والعلاج، خاصة إذا كان مستمرًا أو مصحوبًا بفقدان سمع أو دوخة. التشخيص المبكر يضمن راحة أكثر، ويمنع تطور المشكلة.