طنين الأذن من المشكلات الشائعة التي تصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، وقد يظهر كصوت صفير، أزيز، طقطقة، أو نبض داخل الأذن. في بعض الحالات يكون مؤقتًا، لكن عندما يستمر لفترة طويلة ويؤثر على التركيز والنوم، يتحول الأمر إلى مصدر إزعاج حقيقي يتطلب التدخل الطبي. فما هو علاج طنين الاذن المستمر ؟ وهل يمكن التخلص منه نهائيًا؟
من المهم معرفة السبب حتى يكون العلاج فعّالًا. وتشمل الأسباب الشائعة:
التعرض المستمر للضوضاء العالية
تراكم شمع الأذن
التهابات مزمنة بالأذن أو الجيوب الأنفية
ضعف السمع المرتبط بالتقدم في العمر
مشاكل في مفصل الفك أو الرقبة
أمراض الأوعية الدموية (الطنين النابض)
بعض أنواع الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الالتهاب
وجود ورم حميد على العصب السمعي (حالة نادرة)
إذا كان الطنين ناتجًا عن انسداد شمعي أو التهاب، فإن إزالة الشمع أو علاج العدوى غالبًا ما يخفف الطنين تمامًا.
في حالة وجود ضعف سمع، تُستخدم السماعات لتحسين السمع وتخفيف تأثير الطنين، لأنها تقلل من التركيز على الأصوات الداخلية.
تصدر هذه الأجهزة أصواتًا مريحة (مثل صوت المطر أو الهواء) تساعد في تقليل إدراك الطنين، خاصة أثناء النوم أو الراحة.
يُستخدم هذا النوع من العلاج النفسي لتدريب الشخص على تجاهل الطنين وعدم التركيز عليه، مما يقلل من تأثيره النفسي والذهني.
لا يوجد دواء مخصص لعلاج الطنين، ولكن قد يصف الطبيب أدوية تساعد في تهدئة التوتر أو القلق المصاحب للحالة.
وهو تشغيل أصوات خلفية مستمرة تخفف من وضوح الطنين، ويُستخدم كثيرًا لمن يعانون من الطنين أثناء النوم.
إذا كان الطنين في أذن واحدة فقط
إذا صاحب الطنين فقدان سمع مفاجئ
إذا كان الطنين نابضًا ويتوافق مع ضربات القلب
إذا كان الطنين مصحوبًا بدوخة أو عدم اتزان
تجنب الأماكن الصاخبة
قلل من الكافيين والمنبهات
نم جيدًا وتجنب الإرهاق الذهني
لا تستخدم سماعات الأذن لفترات طويلة
مارس تمارين التنفس أو الاسترخاء لخفض التوتر
رغم أن طنين الأذن المستمر قد لا يكون له علاج نهائي في جميع الحالات، إلا أن التشخيص المبكر واختيار الطريقة المناسبة للعلاج يمكن أن يقلل من حدته بشكل كبير ويُحسّن جودة الحياة. لا تتجاهل الأعراض، ولا تتردد في استشارة طبيب مختص إذا استمر الطنين أو ازداد سوءًا.