الدوار الحركي هو شعور مفاجئ بفقدان التوازن أو الإحساس بأن الأشياء من حولك تدور، وغالبًا ما يصيب الأشخاص عند الحركة أو تغيير وضعية الرأس. وقد يستمر لبضع ثوانٍ أو دقائق، لكنه يسبب إزعاجًا شديدًا وقد يؤثر على ممارسة الأنشطة اليومية. فما هي أسباب هذه الحالة؟ وكيف يتم علاج الدوار الحركي بفعالية؟
التهاب في الأذن الداخلية (التي تتحكم في التوازن)
داء منيير: اضطراب في سوائل الأذن الداخلية
الدوار الموضعي الحميد (BPPV): وهو السبب الأكثر شيوعًا
التهاب العصب الدهليزي
إصابات الرأس أو الرقبة
اضطرابات في الدورة الدموية أو انخفاض الضغط
إذا كان الدوار مصحوبًا بأحد الأعراض التالية، يجب استشارة الطبيب فورًا:
فقدان سمع مفاجئ
طنين في الأذن
ازدواج في الرؤية
ضعف في الأطراف
صداع شديد أو تغير في الوعي
يقوم الطبيب بتوجيه المريض لأداء تمارين مخصصة، مثل تمارين إيبلي (Epley Maneuver)، التي تساعد في إعادة بلورات التوازن داخل الأذن إلى مكانها الطبيعي.
قد يصف الطبيب أدوية مؤقتة لتخفيف الأعراض مثل:
أدوية مضادة للدوخة والغثيان
مضادات الهستامين
مهدئات بسيطة عند اللزوم
إذا كان الدوار ناتجًا عن التهاب أو مرض معين، فيُعالج السبب مباشرة سواء بالمضادات الحيوية أو أدوية موجهة للجهاز الدهليزي.
تجنب الحركات المفاجئة أو الالتفاف السريع
النهوض ببطء من السرير أو الكرسي
تقليل الكافيين والملح
المحافظة على ترطيب الجسم والنوم الجيد
اجلس أو استلقِ عند بدء الشعور بالدوخة
احرص على تهوية المكان جيدًا
لا تقد السيارة أثناء نوبات الدوار
ارتدِ أحذية ثابتة وتجنب الأماكن المرتفعة
علاج الدوار الحركي يبدأ بالتشخيص السليم، إذ إن السبب قد يكون بسيطًا مثل اضطراب في الأذن الداخلية، أو جزءًا من حالة أكثر تعقيدًا. ومع التمارين المناسبة، والعلاج الدوائي عند الحاجة، يمكن التحكم بالأعراض واستعادة التوازن بشكل آمن.