يُعد ضعف السمع عند كبار السن من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا مع التقدم في العمر، ويؤثر بشكل مباشر على التواصل الاجتماعي وجودة الحياة. ويظهر ضعف السمع تدريجيًا، وقد لا يُلاحظ في مراحله الأولى، مما يجعل التشخيص والعلاج المبكر أمرًا مهمًا لتفادي مضاعفاته.
صعوبة في سماع المحادثات، خاصة في الأماكن المزدحمة
رفع صوت التلفاز أو الراديو أكثر من المعتاد
تكرار سؤال "ماذا قلت؟" أثناء الحديث
الانزعاج من بعض الأصوات الحادة
صعوبة في سماع أصوات معينة مثل صوت الهاتف أو الجرس
تلف الخلايا العصبية في الأذن الداخلية نتيجة التقدم في العمر
أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم
التعرض المستمر للضوضاء على مدار الحياة
تناول بعض الأدوية التي تؤثر على السمع
تراكم الشمع داخل الأذن
عدوى أو التهاب متكرر في الأذن
نعم، علاج ضعف السمع عند كبار السن يمكن تحسين السمع أو التكيف مع ضعفه بعدة طرق، حسب نوع ودرجة الضعف، وتشمل العلاجات:
تُعد السماعات الطبية الخيار الأول في حالات ضعف السمع المرتبط بالعمر، وهي متوفرة بأشكال وأحجام مختلفة:
سماعات توضع خلف الأذن
سماعات صغيرة توضع داخل قناة الأذن
سماعات رقمية حديثة تقوم بتقليل الضوضاء الخارجية
يقوم الطبيب المختص بتحديد نوع السماعة الأنسب حسب حالة المريض.
أحيانًا يكون تراكم الشمع السبب المباشر في ضعف السمع، ويؤدي تنظيفه لدى الطبيب إلى تحسن كبير في القدرة السمعية.
إذا كان ضعف السمع ناتجًا عن التهابات مزمنة أو تجمع سوائل خلف طبلة الأذن، فقد يتم وصف مضادات حيوية أو إجراء بسيط لتصريف السوائل.
وهو أحد أشكال العلاج التأهيلي الذي يساعد المريض على فهم الأصوات وتحسين قدرته على التواصل، خاصة عند استخدام السماعات.
إذا كان ضعف السمع شديدًا ولا تستجيب الحالة للسماعات، قد يُوصي الطبيب بزراعة القوقعة، وهي جهاز إلكتروني يُزرع جراحيًا لتحفيز العصب السمعي مباشرة.
التحدث مع المريض ببطء ووضوح
تقليل الضوضاء أثناء الحوار
النظر في وجه المتحدث لقراءة حركة الشفاه
تشجيع استخدام السماعات أو الأجهزة المساعدة
المتابعة الدورية مع طبيب السمعيا
ضعف السمع عند كبار السن حالة طبيعية وشائعة، لكن إهمالها يؤدي إلى عزلة اجتماعية وتأثير سلبي على نوعية الحياة. التدخل المبكر والمتابعة مع أخصائي السمعيات يساهم في تحسين الحالة، سواء باستخدام السماعات أو العلاجات المناسبة.