يعتمد نجاح عملية الحقن المجهري علي عدة عوامل مثل تقنيات الحقن المستخدمة، والرعاية الصحية العامة للمريضة وبعض العوامل كالآتي:
– العمر والخصوبة الأساسية للزوجين، فكلما زاد عمر الزوجة تتناقص نسبة النجاح.
– صحة الأجنة وحيث يعتمد هذا علي جودة البيضة والحيوان المنوي وكيفية التطور الجنيني، ويعتمد ايضا علي الظروف في رحم الزوجة ومدي استعدادها لاستقبال البويضة المخصبة وتطورها بشكل ايجابي.
– التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في العملية يمكن ان تؤثر بشكل كبير علي نجاح العملية.
– التحضير ورعاية الزوجة ويشمل الرعاية قبل وبعد العملية والنصائح الغذائية والمتابعة الطبية الدقيقة.
– تحديد الوقت المناسب لإجراء عملية الحقن المجهري اعتمادا على دورة الحيض والتوقيت البيولوجي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نجاح العملية.
– يمكن أن يؤثر التوافق الجيني بين الزوجين وتوافق الحمض النووي بينهما على نجاح عملية الحقن المجهري.
ويجب أن تتعاون الزوجة مع الفريق الطبي وتتبع توجيهات ونصائح الطبيب المختص بدقة وذلك لزيادة فرص نجاح عملية الحقن المجهري.
يمكن ان تختلف نسبة نجاح عملية الحقن المجهري باختلاف بعض العوامل، ومن أهم هذه العوامل سن الزوجة كالآتي:
| إذا كان عمر الزوجة بين 18 و 34 عامًا | تكون نسبة النجاح 44% تقريبا |
| عمر الزوجة بين 35 و 37 عامًا | نسبة النجاح تكون 39% تقريبا |
| عند عمر الزوجة يتراوح 38 و 39 عامًا | تقارب نسبة النجاح 30% |
| عندما يكون عمر الزوجة بين 40 و 42 عامًا | تكون نسبة النجاح تقريبا 21% |
| عمر الزوجة بين 43 و 44 عامًا | نسبة النجاح تكون 11% تقريبا |
| عندما يكون عمر الزوجة 45 أو أكثر | يمكن ان تكون نسبة النجاح 2% تقريبا |
لتحقيق نجاح عملية الحقن المجهري يتطلب مجهودًا كبيرًا، كما الالتزام بتوجيهات وتعليمات الطبيب المختص بدقة. إليك بعض التعليمات :
– اتباع نظام غذائي متوازن ، ويكون صحي حيث انه يحتوي علي الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات.
– اتباع تعليمات الطبيب المختص بدقة وخاصة الجرعات والوقت الدقيق لتلقي للأدوية الموصوفة.
– تجنب التوتر والقلق بقدر الإمكان والتركيز على العملية بروح إيجابية.
– المتابعة الدورية والفحوصات الطبية باستمرار.
– الحفاظ على مستويات متوازنة من الراحة والاسترخاء وتجنب الإجهاد الزائد.
يمكن تحديد نجاح عملية الحقن المجهري بالاعتماد علي بعض العلامات والمؤشرات. مثل الآتي:
– زيادة مستوى هرمون الحمل (HCG) في الدم.
– حدوث زيادة في حجم الرحم وتطور الأنسجة الحملية.
– ظهور أعراض حمل مثل الغثيان والقيء والإعياء والتورم في الثدي.
– التشنجات في منطقة الحوض لدي الزوجة.
– تغيرات في شكل الإفرازات المهبلية.
– زيادة الرغبة في التبول.
الدكتور احمد محمود
لأمراض النساء و التوليد و الحقن المجهري
مركز نسل لأمراض النساء و التوليد و الحقن المجهري