عملية الحقن المجهري تعتبر أحد التقنيات التي تساعد في علاج العقم من أجل مساعدة الأزواج في حالات وجود صعوبات في الحمل والإنجاب.
وبشكل مختصر يتم من خلال عملية الحقن المجهري سحب البويضات الخاصة بالزوجة من أجل وتلقيحها مجهريًا بالحيوانات المنوية الخاصة بالزوج وزرعها في رحم الزوجة.
يكمن ان يتم إجراء عملية الحقن المجهري بعد فشل العلاجات الطبيعية التي تساعد علي الحمل،
أو في حالات وجود مشاكل تخص الزوجة مثل اصابتها بمرض تكيس المبايض أو بطانة الرحم المهاجرة.
أو معاناة الزوج من مشاكل تخص الحيوانات المنوية ، او وجود مشاكل في الإخصاب بشكل عام.
وعادة يمكن أن تستغرق عملية الحقن المجهري بضعة أسابيع لإجراء جميع الخطوات الخاصة بها.
تتكون عملية الحقن المجهري من بعض الخطوات الهامة كالتالي:
قبل بدء في الخطوات الأساسية للعملية، يتم إجراء بعض الفحوصات الطبية التي تساعد علي تقييم الصحة العامة للزوجين وتحديد النوع العلاج الملائم مع حالتهما الفردية.
ثم يتم تحضير الزوجة من خلال إعطائها هرمونات تساعد علي تنشيط المبايض ونضوج البويضات.
بعد ذلك، يتم سحب البويضات من المبايض بواسطة إبرة خاصة يتم توجيهها من خلال الأشعة فوق الصوتية.
وبعد سحب البويضات، يتم تلقيح البويضات الخاصة بالزوجة بالحيوانات المنوية الخاصة بالزوج في المعمل،
ليتم مراقبة عملية التخصيب ، حتي تتم عملية الورع في رحم الزوجة.
شرح عملية الحقن المجهري 2024
عملية الحقن المجهري تتضمن عدة خطوات متتالية يتم اجرائها بدقة من أجل زيادة فرص نجاح الحمل لدي الزوجة.
بعد خطوة تحضير الزوجة من خلال تنشيط المبايض للحصول علي اكبر عدد ممكن من البويضات.
يتم سحبها من المبايض بالإبرة المخصصة في ذلك، حيث تتم عملية تلقيح البويضات بالحيوانات المنوية في المعمل باستخدام المجهر والتقنيات الحديثة.
ومن الهام بعد ذلك ان تتم متابعة عملية التخصيب بعناية، من أجل اختيار الأجنة الناجحة لزرعها في رحم الزوجة بواسطة قسطرة رفيعة.
ثم تأتي مرحلة المراقبة لتحديد ما إذا كانت العملية ناجحة وقد حدث الحمل بشكل إيجابي.
تتطلب هذه العملية الحفاظ علي أسلوب حياة صحي، والتعاون المستمر بين الطبيب المختص وكلا من الزوجين لضمان تنفيذ كل خطوة بشكل دقيق وناجح.