<m*eta charset="utf-8">
اعراض جرثومة المعدة النفسية
تعد جرثومة المعدة النفسية من أكثر الأمراض المنتشرة بين الناس وذلك للعديد من الأسباب التي تختلف من مريض لآخر، حيث تتسبب الإصابة بجرثومة المعدة النفسية في حدوث مجموعة من التغيرات النفسية التي تحدث للمريض وتسبب عدة اضطرابات في الجهاز الهضمي، حيث يرتبط الجهاز الهضمي بـ الجهاز العصبي والحالة النفسية العامة للجسم، فإذا اصيب الشخص بـ أي مشكلة خاصة بالهضم أو بصحة الجهاز الهضمي فمن الطبيعي أن تحدث مشكلات نفسية مثل التوتر والقلق والقولون العصبي.
أعراض جرثومة المعدة النفسية
1- قلة النوم والتوتر
تسبب جرثومة المعدة في حدوث حالة من قلة النوم مما يسبب زيادة في حالات قرحة المعدة التي تنتج عن الإصابة بجرثومة المعدة، حيث ان المريض الذي يعاني من مشكلة في المعدة لا يمكنه النوم إلا بعد تناول الأدوية التي تقلل من الألم وتهدئة المعدة والقولون.
2- الاكتئاب
ترتبط جرثومة المعدة النفسية بظهور الاكتئاب والضغط النفسي، حيث تعمل جرثومة المعدة على سوء امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن التي تحافظ على التوازن الطبيعي للجسم وتحافظ على سلامة الصحة النفسية.
3- فقدان الشهية
يفقد مريض جرثومة المعدة شهيته للطعام، وتكون عملية الهضم بالنسبة له عملية مؤلمة جدا.
4- فقدان الوزن
يفقد مريض جرثومة المعدة وزنه بسبب قلة تناول الطعام الناتج عن فقدان الشهية الذي أصيب به بفعل التهاب المعدة والألم الذي يشعر به.
5- سوء الهضم
يتناول مريض جرثومة المعدة النفسية الطعام بشكل سريع دون المضغ الجيد، مما يؤدي إلى الإصابة بـ عسر الهضم.
6- آلام في البطن والانتفاخ
يشعر المريض بآلام في البطن نتيجة عدم هضم الطعام بشكل جيد، مما يؤدي الي حدوث مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي والذي يؤثر بشكل تلقائي على الصحة النفسية للمريض ويصاب بالقولون العصبي.
7- الصداع والإرهاق الجسدي
أمراض الجهاز الهضمي بشكل عام تجعل المريض يشعر بحالة من الإرهاق والصداع المستمر الذي يجعل المريض في مزاجية سيئة بالإضافة إلى الإرهاق الجسدي.
تدل أعراض جرثومة المعدة النفسية على ضرورة توجه المريض إلى دكتور جهاز هضمي متخصص لمعرفة سبب الإصابة وطريقة العلاج المناسبة له.
دكتور سمير أحمد استشاري امراض الجهاز الهضمي يوضح أهم طرق علاج جرثومة المعدة والتي تتلخص في الآتي:
ما هو علاج جرثومة المعدة ؟
يتم علاج جرثومة المعدة من خلال طريقتين ويعتمد كلا منهما على المضادات الحيوية المختلفة وذلك للمساعدة في منع البكتيريا من اكتساب مقاومة لنوع معين من المضادات الحيوي، بالإضافة إلى دواء مثبط للحمض، للمساعدة في شفاء بطانة المعدة تماما.
تشمل هذه الأدوية على ما يلي:
-
مثبطات مضخات البروتون: تمنع هذه الأدوية إنتاج الحمض في المعدة.
-
حاصرات الهيستامين: توقف هذه الأدوية المادة المحفزة لإنتاج حمض المعدة.
يستغرق العلاج مدة أسبوعين تقريبا، وقد يوصي الطبيب المعالج بإجراء الإختبار بعد مرور أربعة أسابيع من نهاية العلاج، وإذا أظهرت الاختبارات وجود للميكروب الحلزوني، فسوف تخضع للعلاج مرة أخرى باستخدام نوع مختلف من المضادات الحيوية.