خشونة الرقبة هي حالة تنتج عن تآكل الغضاريف والمفاصل في فقرات الرقبة، وتُعرف أيضًا باسم "الفُصال العظمي العنقي". قد تسبب ألمًا مستمرًا، تيبسًا، أو شعورًا بالثقل في الرأس والرقبة، وقد تمتد الأعراض إلى الكتف والذراع.
أفضل الأدوية لعلاج خشونة الرقبة
يعتمد اختيار افضل دواء لعلاج خشونة الرقبة على شدة الحالة واستجابة المريض، ومن أشهر الأدوية المستخدمة:
1. مسكنات الألم
-
باراسيتامول: يُستخدم في الحالات الخفيفة، آمن على المدى الطويل.
-
ديكلوفيناك – إيبوبروفين – نابروكسين: مضادات التهاب غير ستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الألم والالتهاب.
2. مرخيات العضلات
-
مثل تيزانيدين أو باكلوفين: تُستخدم إذا كان هناك شد عضلي في الرقبة.
3. الكورتيزون
-
يُستخدم في الحالات الشديدة على هيئة أقراص أو حقن موضعية، لتقليل الالتهاب بسرعة، لكن تحت إشراف طبي صارم.
4. مكملات دعم المفاصل
-
مثل الجلوكوزامين والكوندرويتين: تساعد في دعم الغضاريف على المدى الطويل، خاصة في الحالات المزمنة.
هل توجد كريمات موضعية فعالة؟
نعم، توجد كريمات ومراهم تحتوي على مضادات التهابات مثل:
-
فولتارين جل
-
موف كريم
-
ريباريل جل
هذه تُخفف الأعراض موضعيًا وتساعد في تسكين الألم دون تأثيرات على المعدة.
علاج غير دوائي مهم أيضًا
-
العلاج الطبيعي وتمارين الرقبة
-
الكمادات الدافئة لتقليل التيبس
-
تعديل وضعية الجلوس والعمل
-
استخدام وسادة طبية لتقليل الضغط على الرقبة أثناء النوم
متى يجب زيارة الطبيب؟
-
إذا استمر الألم أكثر من أسبوعين
-
إذا ظهر تنميل في الذراع أو اليد
-
إذا أصبح هناك ضعف في حركة الرقبة
خلاصة
رغم وجود العديد من الأدوية التي تساهم في علاج خشونة الرقبة، إلا أن الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي يحقق أفضل النتائج. استشر طبيبك دائمًا لتحديد أنسب علاج لحالتك.