في ظل الازدهار الكبير الذي يشهده السوق العقاري المصري، باتت الكمبوندات السكنية واحدة من أكثر أنماط الاستثمار العقاري جذبًا للمشترين والمستثمرين على حدّ سواء. وقد لاحظ كثير من مالكي الوحدات داخل هذه الكمبوندات، أن قيمة وحداتهم قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال فترة قصيرة نسبيًا، مما يطرح تساؤلًا مهمًا:
ما الأسباب الحقيقية التي تجعل سعر الوحدة في الكمبوند يرتفع بسرعة؟
في هذا المقال، نسلّط الضوء على أبرز العوامل التي تساهم في زيادة القيمة السوقية للوحدة داخل الكمبوندات، مع شرح مفصل لكل عنصر، لنساعدك على اتخاذ قرارات استثمارية أكثر وعيًا ودقة.
الموقع الاستراتيجي للمشروع
لا جدال في أن الموقع هو العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر أي عقار. ولكن في حالة الكمبوند، لا يُقاس الموقع فقط من حيث القرب من مناطق الخدمات أو الطرق الرئيسية، بل يُضاف إليه عناصر مثل:
-
القرب من محاور جديدة أو مدن ذكية (مثل العاصمة الإدارية أو الشيخ زايد الجديدة).
-
وجود المشروع في منطقة تشهد نهضة عمرانية شاملة.
-
قرب الكمبوند من مدارس دولية أو جامعات مرموقة.
هذه العوامل تجعل الكمبوند في دائرة الضوء دائمًا، وتزيد من الطلب عليه، وبالتالي ترتفع أسعار وحداته بوتيرة أسرع.
سمعة المطوّر العقاري وسابقة أعماله
اسم الشركة المطوّرة يلعب دورًا جوهريًا في تسعير الوحدة، ليس فقط في لحظة الشراء، بل أيضًا في نمو قيمتها المستقبلية. فالشركات ذات التاريخ القوي والسمعة الحسنة تُعطي المستثمر ثقة بأن المشروع سيتم تسليمه بجودة عالية وفي الموعد المحدد، وهو ما ينعكس لاحقًا في ارتفاع سعر الوحدة.
بالعكس، في حال وجود شركة غير معروفة أو ذات سجل متعثر، فقد تبقى الأسعار ثابتة أو ترتفع ببطء شديد مهما كان موقع المشروع جيدًا.
نسبة الإنجاز على أرض الواقع
كلما تقدّم تنفيذ المشروع على الأرض، وزادت نسب البناء والتشطيب، ارتفعت أسعار الوحدات بشكل طبيعي. فالمستثمر عادةً ما يدفع أكثر مقابل:
-
تقليل نسبة المخاطرة.
-
ضمان رؤية حقيقية لما يشتريه.
-
قرب موعد الاستلام، مما يعجّل بتحقيق العائد سواء بالسكن أو بالتأجير أو بإعادة البيع.
الكمبوندات التي تُظهر التزامًا واضحًا في الجدول الزمني للتنفيذ، تشهد عادةً ارتفاعًا أسرع في الأسعار مقارنة بالمشروعات التي تتعثر أو تتأخر.
العرض والطلب داخل المشروع
في بعض الحالات، يكون السبب في ارتفاع السعر هو قلة المعروض وزيادة الطلب داخل نفس الكمبوند. فإذا كان المشروع محدود الوحدات، ويتميّز بمواصفات فريدة، وبدأ السكّان في الانتقال الفعلي إليه، فإن الرغبة في التملك داخله تزداد، مما يرفع أسعار إعادة البيع بشكل سريع.
هذا يحدث كثيرًا في الكمبوندات التي تحتوي على وحدات بمساحات محددة لا تتكرر كثيرًا، مثل الفيلات المستقلة الصغيرة، أو وحدات البنتهاوس من بين تلك المشاريع devon new zayed
عوامل نفسية واجتماعية
قد لا يدرك البعض أن هناك عوامل غير مادية تؤثر في التسعير العقاري، منها:
-
مستوى السكان في الكمبوند: هل هم من نفس الطبقة الاجتماعية والاقتصادية؟
-
مدى استقرار المجتمع داخله وشعور السكان بالأمان والراحة.
-
سمعة الكمبوند في المحيط العام، وظهوره في وسائل الإعلام أو صفحات التواصل.
كل هذه العوامل تُكوّن ما يُعرف بـ"قيمة العلامة الاجتماعية للمكان"، وهي عنصر خفي لكنه مؤثر في تسعير الوحدات.
من ضمن تلك الكمبوندات التي تتمتع بهاذا devon new zayed
مشروع ONS New Zayed… قيمة تتزايد بثبات
ضمن هذا السياق، يُعد مشروع ONS New Zayed أحد النماذج البارزة التي تجمع بين العوامل السابقة كافة.
فهو يتميّز بموقع استراتيجي في قلب الشيخ زايد الجديدة، وهو من المناطق الواعدة في غرب القاهرة. كما يتم تطويره على يد شركة تهتم بأدق التفاصيل، من جودة البناء إلى مستوى الخدمات، مع رؤية واضحة للتنفيذ والتسليم.
إن ارتفاع القيمة السوقية لوحدات المشروع خلال فترة وجيزة من إطلاقه، يعكس ثقة السوق في جدية المطور، وجودة الحياة المنتظرة داخله، مما يجعل الاستثمار في ONS New Zayed خيارًا ذكيًا لمَن يسعى لعائد قوي واستثمار طويل الأجل.
من المواقع التي تقدم لك وحدات عقارية ذات عائد مرتفع موقع Ask Properties Eg