أصبح هناك انتشار كبير لأمراض العيون بين الأطفال وذلك بسبب العديد من الأسباب التي تختلف من شخص لآخر حسب العديد من العوامل التي توضحها دكتورة هبه متولي افضل استشاري عيون اطفال في مصر والوطن العربي، حيث قامت دكتورة هبه بالعديد من العمليات الدقيقة الناجحة في مجال حول العين لدى الأطفال وعلاج المياه البيضاء وكسل العين.
التهاب العين عند الأطفال
التهاب العين عند الأطفال يعد من أكثر أمراض العيون الشائعة عند الأطفال، حيث يصاب فيه الغشاء المبطن لجفن العين بالالتهاب لأكثر من سبب.
قد يحدث ذلك نتيجة الحساسية أو بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو قطرات العين التي تحتوي على الكورتيزون. قد تنتقل هذه العدوى إلى المواليد أثناء الولادة وتظهر الأعراض في شكل حكة وتهيج العيون وتورم الجفون.
لا يجب إهمال أمراض العين تحديدا في الأطفال وذلك لأن أعراض التهاب العيون عند الأطفال يتشابه مع أمراض أخرى، لذلك لا يجب إهمال العلاج أو الاعتماد على العلاجات المنزلية فقط دون التوجه إلى استشاري عيون اطفال لوصف القطرات المضادة للالتهاب أو المضادات الحيوية.
الأخطاء الانكسارية
الأخطاء الانكسارية هي الأمراض الأكثر شيوعًا لدى الأطفال والبالغين وتظهر بسبب وجود تشوهات في سطح العين تمنع تركيز الضوء بشكل صحيح على الشبكية.
توضح دكتورة هبه متولي علامات وأعراض مشاكل العيون لدى الأطفال التي تدل على ضرورة استشارة طبيب عيون اطفال متخصص، من أهم هذه الأعراض الآتي:
كثرة رمش العين أو فركها.
إمالة الرأس إلى جانب واحد.
الإمساك بالأشياء بالقرب من عيونهم.
وجود صعوبة في القراءة.
صداع متكرر.
اجهاد العين .
كل هذه الاعراض تدل على وجود مشكلة لدى الطفل وتستدعي التوجه الى استشاري عيون اطفال.
افرازات العين
تفرز عيون الأطفال الرضع بعض المواد اللزجة التي تشبه الدموع ولكنها أكثر سماكة و تختلف في لونها وتميل للون الأصفر.
تحدث إفرازات العين نتيجة العديد من الأسباب، أهمها انسداد المجرى الدمعي بالعين، وبالتالي عدم قدرة الدموع على الخروج من العين بشكل طبيعي، فتتجمع في هذا المجرى لتخرج من العين على هيئة إفرازات.
بالإضافة إلى انسداد المجرى الدمعي، تؤدي إصابة العين بالبكتيريا إلى ظهور هذه الإفرازات، وكذلك الإصابة بفيروسات أخرى متعلقة بالجهاز التنفسي، فهي من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا لدى الطفل.
إذا كان طفلك يعاني من اي من امراض العيون، ننصحك بالتوجه إلى استشاري عيون اطفال متخصص لعمل الفحوصات اللازمة ومعرفة سبب الأعراض التي يعاني منها الطفل والعلاج المناسب لها.