ماهو التردد الحرارى هو إجراء طبي حديث وفعّال يُستخدم لعلاج الألم المزمن الناتج عن الأعصاب، دون الحاجة إلى جراحة. تعتمد هذه التقنية على إرسال موجات حرارية دقيقة عبر إبرة صغيرة، تستهدف الأعصاب المسؤولة عن نقل الألم، وتعمل على تقليل أو تعطيل إشاراتها مؤقتًا أو دائمًا، حسب الحالة.

كيف يعمل التردد الحراري؟

يتم توجيه إبرة دقيقة جدًا تحت التخدير الموضعي إلى العصب المسبب للألم، باستخدام جهاز الأشعة (أشعة مقطعية أو سينية).
ثم يُرسل تيار كهربائي ترددي عبر طرف الإبرة، يولّد حرارة خفيفة تضعف وظيفة العصب أو تغيّر طريقة نقله للإشارات العصبية المؤلمة.

هناك نوعان رئيسيان:

• التردد الحراري الحراري (العادي): يدمر العصب نهائيًا في منطقة محددة.
   

• التردد الحراري النبضي: يُقلل نشاط العصب دون تدميره، ويُستخدم عندما يكون الهدف تقليل الألم لفترة مؤقتة مع الحفاظ على وظيفة العصب.
   

ما الحالات التي يُستخدم فيها التردد الحراري؟

• آلام الفقرات القطنية والعنقية المزمنة.
   

• ألم المفصل العجزي الحرقفي.
   

• التهاب العصب الخامس في الوجه.
   

• بعض أنواع الصداع المزمن.
   

• آلام الركبة والكتف المزمنة بعد العمليات أو بسبب الخشونة.
   

مميزات التردد الحراري

• لا يتطلب شق جراحي أو تخدير كلي.
   

• إجراء سريع (30–60 دقيقة).
   

• يخرج المريض في نفس اليوم.
   

• تأثير طويل الأمد (قد يمتد من 6 أشهر حتى عدة سنوات).
   

• معدل أمان مرتفع مع مضاعفات نادرة.
   

هل هناك آثار جانبية؟

الآثار الجانبية نادرة، وتشمل:

• ألم مؤقت في موضع الإبرة.
   

• تنميل بسيط قد يزول خلال أيام.
   

• نادرًا ما يحدث التهاب أو نزيف في المنطقة المعالجة.
   

خاتمة

التردد الحراري أصبح من أفضل الحلول المتقدمة لتسكين الألم المزمن الذي لم يتحسن بالأدوية أو العلاج الطبيعي. بفضل دقته وقلة آثاره الجانبية، يُعتبر خيارًا ذكيًا وفعّالًا لتحسين نوعية الحياة دون جراحة.