عملية الحقن المجهري
عملية الحقن المجهري (IVF) هي إجراء طبي يتم استخدامه للمساعدة في تحقيق الحمل عند الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الحمل والإنجاب.
وتتضمن هذه العملية تلقيح البويضات الخاصة بالزوجة خارج الجسم في مختبر الأنابيب، ومن ثم زرع الجنين المتكون في رحم الزوجة.
ما هي الحالات التي تلجأ الي الحقن المجهري؟
فشل تجارب عمليات التلقيح الصناعي لأكثر من مرة، وذلك مع مرور أكثر من حوالي 3 سنوات من الزواج.
حالات العقم الغير مبرر.
معاناة الزوج من مشاكل في الحيوانات المنوية مثل (قلة عددها ، او انعدامها ، او قلة حركتها، وضعف جودتها ، او حدوث تشوهات بها).
انسداد قنوات قناتي فالوب الخاصة بالزوجة.
معاناة الزوجة من بطانة الرحم المهاجرة.
حالات الالتصاقات شديدة في الحوض.
رغبة الزوج والزوجة في تحديد نوع الجنين.
الحقن المجهري ومتلازمة داون
عملية الحقن المجهري بشكل عام لا تسبب متلازمة داون،
وحيث ان متلازمة داون هي حالة وراثية تحدث نتيجة وجود كروموسوم إضافي كامل أو جزئي للكروموسوم 21،
وفي جميع الأحوال، يتم إجراء الاختبارات الجينية والتشخيصية خلال مراحل مبكرة من الحمل بعد إجراء عملية الحقن المجهري، لتحديد امكانية وجود أي تغييرات جينية أو تشوهات خلقية لدى الجنين.
ويمكن للأزواج الذين يخضعون للحقن المجهري ولديهم خطر تاريخ وراثي مرتفع للمتلازمة أن يستشيروا الطبيب المتخصص ويتابعوا بدقة خلال فترة الحمل لمروره بسلام.
هل طفل الحقن المجهري طبيعي؟
الآن، بالنسبة للسؤال عما إذا كان الطفل المولود بعد عملية الحقن المجهري طفلا طبيعيًا، يمكننا الإجابة بنعم.
لانه وبمجرد نمو وتطور الجنين في المختبر، يتم زراعته في رحم الزوجة بشكل مباشر ويخضع للتطور الطبيعي والتقليدي.
ويعني ذلك أن الحمل وعملية الولادة تكونان تمامًا كأي حمل طبيعي آخر بجميع التفاصيل لا يوجد اختلاف.
ولكن باختصار، الأطفال الذين تم انجابهم من الحقن المجهري هم أطفال طبيعيون تمامًا، ويمكن لهم أن يعيشوا حياة طبيعية تمامًا كباقي الأطفال الذين يتم إنجابهم بطرق طبيعية حيث انه لا يوجد أي اختلاف.